الهيئة المنظمة

       أ. د. علي بوقرورة (مدير المدرسة العليا للأساتذة - سطيف)
    الرئيس الشرفي
      الدكتور مقران شطة
    المسؤول عن الملتقى

                     

ملخص إشكالية التظاهرة

 

اهتمت اللسانيات منذ ظهورها في بداية القرن العشرين على يد اللساني السويسري فرديناند دي سوسير بـ دراسة اللغة البشرية دراسة علمية موضوعية، ولعل من الصفات التي أكسبتها هاتين الصفتين – أعني العلمية والموضوعية – هي الاتصال المباشر بالواقع اللغوي وذلك من خلال عملية الوصف اللساني، التي كانت تستدعي ملاحظة اللساني للغة على ألسنة المتكلمين بها واستقراء خصائصها. وقد ازداد الاهتمام بهذا النوع من البحوث منذ درس اللسانيون والأنثروبولوجيون الأمريكيون لغة الهنود الحمر المهددة بالانقراض فصارت عملية الوصف اللساني أكثر مصداقية، بل أطلق على عمل أولئك اللسانيين والأنثروبولوجيين (اللسانيات الوصفية) لأن منطلقها ميداني بحت.
        إن الاتصال المباشر بالواقع اللغوي ومعاينة الظاهرة اللغوية وتتبع مستعملي اللغة في بيئاتهم اللغوية من المواضيع التي تعني بها اللسانيات بشكل عام، غير أن مثل هذه الموضوعات تصبح أكثر خصوصية عندما تتنزل في فروع لسانية معينة كاللسانيات الاجتماعية واللسانيات الجغرافية واللسانيات الأنثروبولوجية... فهي بحوث تتميز بكونها بحوثا ميدانية أكثر من غيرها تستوجب التزود بعدة إجرائية خاصة لتحقيق النتائج المنشودة.
        ويأتي هذا الملتقى للإجابة على جملة من الإشكاليات لعل أهمها: كيف يتم إنجاز بحث لساني ميداني؟ متى يمكن القول عن بحث لساني إنّه بحث ميداني، وأي الفروع اللسانية التي يمكن أن توصف بذلك؟ما الفرق بين اللسانيات التطبيقية والبحث اللساني الميداني؟ وما هي الصعوبات التي تواجه اللساني في إنجاز بحث لساني ميداني؟
الأهداف:
- تسليط الضوء على هذا النمط من البحث اللساني وإبراز خصائصه وأدواته.
- تزويد الطلبة والباحثين بالعدة الإجرائية لإنجاز بحوث لسانية ميدانية.
- تبادل الأفكار والنقاش بين الأساتذة والباحثين  في تخصص اللسانيات.
- تشجيع الطلبة على دراسة وإنجاز بحوث لها صلة بموضوع الملتقى.

 

       

    لتحميل المطوية الرجاء الضغط هنا