Conference Logo

- الرئاسة الشرفية للملتقى

أ.د. علي بوقرورة (مدير المدرسة العليا للأساتذة)

- رئاسة الملتقى:

د. بلال كوسة

- رئيس اللّجنة العلميّة للملتقى :

أ. د محمد مسالتي

- رئيس اللّجنة التنظيميّة للملتقى :

د مقران شطة

7/ 8 أكتوبر 2025

ملخص عن إشكالية التظاهرة

إن المتتبع للمغامرة النقدية المعاصرة، يجد أنها تتشكل من مجموعة من الإبدالات النقدية، والتي لم تنبثق من فراغ، بل هي نتاج العديد من المرجعيات الفكرية واللسانية في المقام الأول، ولهذا باتت موضعَ تساؤل في كل مرة، وكيف لا يكون ذلك كذلك؛ والنظرية النقدية المعاصرة تشهد جملة من المراجعات المستمرة لكثير من قضاياها المعرفية، والتي جعلتها تعالج تلك الإكراهات المنهجية التي تقع فيها في كل حقبة؛ ومن ثمة تشييد خطاب جديد يحمل على عاتقه اِستكمال المشروع الذي بدأته أول مرة؛ هذه الإبدالات /البراديغمات بإمكانها اِستنطاق الخطابات الأدبية، والكشف عن أسرارها الغائرة خلف اللغة؛ إذ لا قراءة بلا منهج، فالنصوص ترتضي المناهج آليات للقراءة، ولذلك بات الاشتغال على المناهج والنظريات النقدية المعاصرة داخل النصوص الأدبية مقصدا لا مناص منه، وذلك لكشف آليات التفكير، وجماليات الخطاب من جهة أخرى. ولقد تبدّت أهمية المنهج واضحة، فهو سبيل لكل قراءة، وهذا لا يعني التسلّط له، والوقوع في فخ المنهاجوية، وإنّما ضرورة التسلّح بالأدوات في كل رحلة بحثا عن الحقيقة واليقين، ولمّا بات هذا الأخير وهما من الأوهام، وظلّ التغنّي بالمنهج لبلوغ الحقيقة شيئا لا يمكن إيراده، اِتجهت النظرية النقدية إلى البراديغمات التي هي أكثر طواعية للنص، لأنها تحافظ على الأصل، ولعل الهيرمينوطيقا أحد أبرز هذه البراديغمات. تبدو الهيرمينوطيقا اليوم من أكثر النظريات الحداثية مرونة، فهي توصف بأنها البراديغم الجديد الذي أفلح إلى حد ما في الإحاطة بالنصوص مقاربة من حيث وقوفها إلى جانب كل المناهج، فأحد أبرز أعلام الهيرمينوطيقا وهو "هانز جورج غادامير" تكلم عن البعد العالمي للإبدال التأويلي. كما حازت آليات التأويل مكانة مهمة في النصوص باختلاف طابعها الأجناسي، لأنها تساعد على مناقشة تلك المضمرات النصية. وأمام هذه الرؤية لم يكن للثقافة العربية إلا الانفتاح على هذه الديناميكية النقدية، ومحاولة تبني طروحاتها، ورصد تحولاتها، الأمر الذي أدى إلى ظهور مشاريع نقدية عربية تساهم في إثراء المشهد النقدي بصفة عامة؛ هذه القضايا وغيرها ستكون موضوع الملتقى الوطني الذي يطرح إشكالية المناهج /التأويلي، وتحدي مقاربة النص الأدبي.

الآثار العلمية والبيداغوجية (أو آثار أخرى)

- التعرّف على المناهج النقدية المعاصرة وقضاياها.
- تكوين طلبة قادرين على مناقشة النصوص والخطابات الأدبية من خلال إثراء رصيدهم المعرفي والمنهجي، وذلك بمتابعة مداخلات السادة الأساتذة الباحثين من مختلف جامعات الوطن.
- بناء آفاق مستقبلية لدى طلبة المدارس العليا، والأساتذة بأهمية المقاربات النقدية المعاصرة في قراءة النصوص، والتعامل مع الظواهر الأدبية.
- مراعاة التنوّع في اِختيار المدونات أثناء الاشتغال على بحوث التخرّج من أجل مقاربتها ببراديغمات نقدية يتحقق من خلالها المبتغى.
- تشجيع الحس الإنتاجي والبحثي لدى الطلبة والأساتذة الباحثين، ولما لا تكوين طلبة بارعين في هذا التخصص الدقيق والمهم في الدراسات الأدبية والنقدية.
- كشف الصعوبات التي تعترض الطلبة أثناء تعاملهم مع النصوص.
- المساهمة في بناء منظومة مصطلحية ومفاهيمية للمناهج النقدية المعاصرة من خلال رصد منطلقاتها ومرجعياتها.

لتحميل المطوية الرجاء الضغط هنا ,

ترسل الملخصات والمداخلات عبر المنصة الالكترونية: https://urlz.fr/uED4

للاستفيار يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني : ccmi@ens-setif.dz