الرئيس الشرفي للملتقى: البروفيسورعلي بوقــــرورة

.  مدير المدرسة العليا للأساتذة بسطيف -

رئيس الملتقى:  د. عمـار ورزالديـــن

ملخص إشكالية الملتقى الوطني

يعتبر تكوين الطلبة الموجهين للتعليم في المدارس العليا للأساتذة أداة أساسية من الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية البشرية لهدف بلوغ المستويات المنشودة في التطوير العلمي والاقتصادي والاجتماعي للدول. فبالنظر إلى الدور المحوري لهذا التكوين، تسعى جميع الأنظمة التربوية إلى ضمان جودة تكوين هذه الفئة من المكونين لتمكينهم من اكتساب الكفايات الوظيفية التي تسمح لهم بأداء مهامهم البيداغوجية بكل مهني

لهذا الغرض، شهدت بدايات القرن الحالي بالأخص اهتماما كبيرا بقضية مراجعة برامج تكوين الطلبة الموجهين للممارسة المستقبلة لمهنة التعليم المنتسبين للمدارس العليا للأساتذة حيث تم اعتبارها انشغالا تربويا رئيسيا ودائما للقائمين على قطاع التربية والتكوين تماشيا مع ديناميكية التطورات العلمية والتكنولوجية والتربوية المتسارعة المسجلة انطلاقا من بداية القرن الواحد والعشرين

:فلبلورة هذه الجوانب من إشكالية تكوين الطلبة-الأساتذة المطروحة في هذا الملتقى، نطرح التساؤلات الرئيسية التالية

ما درجة توافق و تناغم السمات و المعايير التربوية لانتقاء الطلبة الموجهين للتعليم مع واقع انتقائهم للالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة ؟

ما مدى تحيين المقاربات البيداغوجية المعتمدة في تكوين الطالب الموجه مستقبلا للتعليم مع نتائج الأبحاث التربوية الحديثة ؟

  ما هو مستوى امتلاك الطلبة الموجهين لمهنة التعليم للقدرة على التكيف لهدف التفاعل الإيجابي مع المستجدات البيداغوجية و التكنولوجية و الصحية كحالة وباء كورونا مثلا

ما مدى توفر المعايير البيداغوجية المطلوبة لدى الأستاذ المكون للطالب الموجه للتعليم  من أجل قيامهم بتكوين معلمي و أساتذة المستقبل ؟

ما هي أوجه التشابه و الاختلاف بين نظام تكوين الطلبة الموجهين للتعليم بالجزائر مقارنة بأنظمة تكوين هذه الفئة من الطلبة في بعض الدول ؟

فمن خلال اقتراح مداخلات من طرف الأساتذة الباحثين المهتمين بموضوع تكوين الطلبة الموجهين للتعليم بالمدارس العليا للأساتذة خصوصا، نسعى في هذا الملتقى إلى الإجابة على التساؤلات المطروحة و إلى إثراء مختلف الجوانب ذات الصلة بهذا الموضوع الهام

اهداف الملتقى

مناقشة إشكالية توافق تكوين الطلبة الموجهين للتعليم المنتسبين للمدارس العليا للأساتذة في ظل تحيين المناهج الدراسية للأطوار التعليمية الثلاثة لقطاع التربية الوطني

. الكشف عن مدى تحيين برامج تكوين الطلبة الذين سيصبحون مستقبلا معلمين و أساتذة للتوافق مع مستجدات نتائج  البحوث التربوية الحديثة-

. نشر المعطيات البحثية المتعلقة بتكوين معلمي و أساتذة المستقبل للمساهمة في تحسين نوعية تكوينهم-

.الاطلاع على المقاربات التربوية الجديدة المعتمدة في تكوين الطلبة الموجهين مستقبلا للتعليم-

. مقارنة التجربة الجزائرية بتجارب بعض الدول في مجال تكوين الطلبة الذين سيصبحون مستقبلا معلمين و أساتذة-

. التعرف على خصائص الأساتذة الذين يشرفون على تكوين الطلبة الذين سيصبحون أساتذة في المستقبل-