الهيئة المنظمة

       أ. د. علي بوقرورة (مدير المدرسة العليا للأساتذة - سطيف)
    الرئيس الشرفي
      أ. د. عمر بوبڨار (مدير مخبر البحث في تعليمية اللغات)
    المشرف العام على الملتقى
      د. نبيلة بومنقاش
    رئيس الملتقى
      أ. د. فتيحة كحلوش
    رئيس اللجنة العلمية
      د. نبيلة بونشادة
    رئيس اللجنة التنظيمية

                     

ملخص إشكالية التظاهرة

       تمتاز علاقة الأدب بالتاريخ بالتواشج والالتباس هذا ما دفع أرسطو إلى التمييز بين الشعر الملحمي والتاريخ في وقت مبكر، مؤكدا أن التاريخ يروي ما وقع، أما الأدب فيروي ما يجوز وقوعه أو ما يجب أن يكون . وفي العصور الحديثة ازداد تلاحم الخطاب الأدبي بالتاريخ وأضحى هذا الأخير معينا لا ينضب يزوّد الخطاب السردي بمادة حكائية دسمة تدفعه صوب التساؤل حول مدى فعالية الأفراد والجماعات في بناء الأحداث المصيرية وبلورة رؤية للعالم.
لقد غدا الخطاب السردي المعاصر إدراكا عميقا للحدث التاريخي وتتبعا لمجرياته وتحليلا لمعطياته وتحقيقا لمسلماته، وامتطى صهوة التخييل لتجاوز الروايات المتوارثة للحدث وبناء وعي فكري جديد يستنطق ما سكت عنه التاريخ، وينفتح على جزء هام من الذاكرة الإنسانية لم يدونه المؤرخون .
انطلاقا من هذه الرؤية الفكرية التي تؤطر الإبداع الأدبي انعتق الخطاب السردي من قيود الالتزام المطلق بمعطيات التاريخ، وأضحى مشروعا لخلخلة المركزيات التاريخية وبحثا حفريا عن الانسان بما هو إنسان، كما استقصى سبل معايشة التاريخ بكل خصوصياته وتفاصيله لأجل بناء حاضر واع متحرر ومنفتح.
إشكاليات الملتقى:
- تؤطر هذه التظاهرة العلمية جملة من الإشكاليات أبرزها ما يلي:
كيف يتواشج الوثائقي والجمالي في الخطاب السردي العربي، وإلى أيّ مدى يساهم هذا الأخير في تحقيق الوعي وفضح الأيديولوجيات الثاوية في السرد التاريخي؟
ما هي التحولات التي شهدتها مقولة التاريخ في الخطاب السردي العربي؟ وما هي الأنساق المتحكمة فيها، وما علاقتها بخطاب الحداثة وما بعد الحداثة؟
كيف عالج السرد مقولة الإنسان بوصفه صانعا للفعل التاريخي ومشيدا للوعي الجماعي؟

الآثار العلمية والبيداغوجية (أو آثار أخرى)

      إبراز أهمية الخطاب السردي في استيعاب هموم الذات الإنسانية وتعميق الوعي بالواقع، وصقل الإدراك الفكري والمعرفي للشعوب من خلال مساءلة الخطاب التاريخي وتجاوز ما كان إلى ما يجب أن يكون

      تتبع التحولات الكبرى للوعي التاريخي في الخطاب السردي العربي عموما والجزائري على وجه الخصوص

      الكشف عن الإطار النظري الفلسفي والنقدي المؤطر للرؤية السردية التاريخية، واستظهار مدى فاعلية المناهج النقدية الحديثة في مقاربة الخطاب السردي، بالإضافة إلى التعرف على أبرز المصطلحات والآليات المنهجية المصاحبة لها

      معرفة كيفية تشكل القوى الاجتماعية تاريخيا وبناء رؤيتها للعالم داخل الخطاب السردي

      تقويض المسلمات التاريخية الكولونيالية

      معرفه كيفية تأثير اتجاهات ما بعد الحداثة في التعالق بين السرد والتاريخ حيث رفضت المركزيات التاريخية الكبرى واحتفت بالهامش

    رابط استمارة التسجيل في الملتقى :إضغط هنا ، لتحميل المطوية الرجاء الضغط هنا