:الديباجة

تمثل النصوص الأدبية ملتقى المعارف الإنسانية، وفرصة سانحة لنقل الموارد التعليمية المختلفة (المعرفية -  المنهجية -  التواصلية) لعموم المتعلمين في الأطوار التعليمية المختلفة؛  نظرا لطبيعة المحتوى التعلمي لهذه النصوص الأدبية المختارة، وما تتضمّنه من صيغ وتراكيب لغوية وصور أدبية قابلة للفهم والتقبل والتمثل، وما تدعو إليه من قيم اجتماعية وأخلاقية وإنسانية نبيلة

إنّ الحديث عن فعل القراءة للنصوص الأدبية ( الشعرية والنثرية) في الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي- المتوسط – الثانوي) والتحضير للتعليم الجامعي والبحث الأكاديمي المتخصص، أمر ذو أهمية بمكان، كونّه يتعلق بالبحث في المواضعات والشروط والطرائق المتداولة في الحقل التعليمي الجزائري، وما تحتاجه هذه النصوص الأدبية من إضاءات نقدية تقوم بها المناهج والمقاربات النقدية  المعاصرة، من شرح وتفسير وتحليل وتأويل وتقويل لهذه النصوص الأدبية الجزائرية والعربية وحتى الغربية (المترجمة)

من هنا جاءت فكرة هذا الملتقى، لمعرفة ما يحتاجه أستاذ اللغة والأدب العربي من مناهج ونظريات تربوية ونقدية، يوظفها في قراءة النص، قراءة منهجية منتجة

التعرف على طرائق تدريس النصوص الأدبية في الأطوار التعليمية الثلاثة ( الابتدائي- المتوسط – الثانوي). التزود بالعدّة المنهجية في تحليل النصوص الأدبية وقراءتها قراءة إنتاجية. إدراك العلاقة التكاملية بين العلوم والمعارف الإنسانية. البحث المستمر في الطرائق المناسبة لقراءة النصوص الأدبية وربطها بالغايات التربوية المنصوص عليها . مباشرة العملية التعليمية بخلفية تربوية وكفاءة نقدية.